قامشلو: تشييع جثمان مقاتل من قسد ومراسم غيابية لشهيد أخر
شيّع أهالي مدينة قامشلو وقراها، جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية شرفان قامشلو وأقاموا مراسم غيابية لمقاتل قوات سوريا الديمقراطية لوند قامشلو.
شيّع أهالي مدينة قامشلو وقراها، جثمان مقاتل قوات سوريا الديمقراطية شرفان قامشلو وأقاموا مراسم غيابية لمقاتل قوات سوريا الديمقراطية لوند قامشلو.
توافد أهالي قامشلو وقراها وهم يرددون "الشهداء خالدون" و"عاشت مقاومة قسد" و"عاشت مقاومة روج آفا"، إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو؛ للمشاركة في مراسم تشييع مقاتل قوات سوريا الديمقراطية شرفان قامشلو (الاسم الحقيقي: شفان أحمد) الذي استشهد في منطقة سد تشرين بتاريخ 30 كانون الأول الفائت، ومراسم غيابية لمقاتل قوات سوريا الديمقراطية (الكوماندوس) لوند قامشلو (الاسم الحقيقي: أسامة حسن) الذي استشهد في مدينة منبج بتاريخ 9 كانون الأول الفائت.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، شيرو شيرو كلمة عزّى فيها ذوي الشهداء، وأكد أن "المقاتلين في جبهات القتال يسطرون ملاحم تاريخية ويخوضون مقاومة لا مثيل لها".
وألقى عضو مجلس قامشلو العسكري كاوا كلو، كلمة أكد فيها أن "مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يحمون مكتسبات الشعب في المنطقة على أعلى مستوى، ويفشلون جميع محاولات الاحتلال التركي ومرتزقته في احتلال المنطقة".
وشدد "نجدد عهدنا للشهداء بحماية أهلنا وأرضنا".
وأكدت خالة الشهيد شرفان قامشلو، شاها هساري أن "الاحتلال التركي يحاول كسر إرادة شعب روج آفا ونؤكد له أننا أمهات كردستان سننتفض ضده وسنحمل السلاح وسنقاوم وفق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقتي الشهيدين شرفان قامشلو ولوند قامشلو وتسليمهما إلى ذويهما، ليوارى جثمان المقاتل شرفان قامشلو الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".